وعندما نتحدث عن النجف فلا يمكننا ان نتصور ان هناك نجفآ بلا ((علي ))، وهذا اقتران حتمي اوتحصيل حاصل !! وتأسيسآ على ذلك ،فلا بد لمن يريد ان يتحدث عن النجف او ان يعمل للنجف ،او ان يبلور فكرآ نجفيا معينا ،ان يضع نصب عينيه ،ان هناك انتماء —- !!!
والانتماء شىء” — والادعاء شيء” اخر— !!وسيترتب على هذا الانتماء نتائج، اهمها مطابقة الفعل السلوكي لقيم الافكار ولروح المبادىء ولجوهر المعاني التي اراد ((الامام)) ان يربي جماهيره على مضامينها وان يؤسس دولته على ركائزها.
ويترتب علينا ،ان صح الانتماء ،ان نؤسس ،مستفيدين من هذه الفرصه ومن هذه المناسبة لثورة معرفيه او لنهضه قيمّيه ،وخاصه وكما هو متوقع مشاركة اعداد من اتجاهات شتى، ومن عقائد متنوعة ،لنوسع دائرة المريدين وننطلق بذلك الى العالميه من خلال فكر الامام (ع) في الانسان الذي هو ((اخ في الدين اوشبيه في الخلق ))
ولنوسع كذلك دائرة الدين الى المحيط الابراهيمي ((ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين)) وبذلك نكون قد تخطينا الحدود وعبرنا الحواجز الى العوالم الرحبة حيث الاحرار في فضاء الحريات —.
وهذه هي جدلية الاشكال — اوربما اشكالية الجدل .
0 نشرت في مجلة اوراق نجفية العدد 11-12
بتاريخ 1/11/2010