غرفة تجارة النجف الاشرف / أسواق النجف الأشرف والحركة التجارية والصناعية

أسواق النجف الأشرف والحركة التجارية والصناعية

7 يناير، 2011

ويعد من المواقع المركزية المهمة في المحافظة لتجارة المواد بالجملة والمفرد، خصوصاً بعد ارتفاع القدرة الشرائية للمواطنين وازدياد الحركة السياحية من خلال زيارة العتبات المقدسة، والسوق يضم مختلف أنواع المحال التجارية كصياغة الذهب وبيع الأقمشة والملابس والساعات والكماليات والعطور والحلوى وغيرها، وهو من أقدم أسواق المدينة وأكبرها وأوسعها مساحة وتفرعات إذ يتفرع منه
1ـ شارع الشبيبي وهو متخصصاً ببيع الأحذية ويقع في الفرع الأول على يسار الداخل للسوق الكبير من جهة الميدان.
2ـ سوق الصفارين (الصفافير أو عكد السيف)، ويقع في الفرع الأول على يمين الداخل للسوق الكبير من جهة الميدان، ويضم محال الصفارين والحدادين وأصحاب السرادق وموادها.
3ـ سوق القصابين وهو الفرع الثاني بعد سوق الصفارين ويضم محال بيع اللحوم والمواد الغذائية الطازجة والمعلبة.
4ـ سوق الصاغة (الصياغ) ويقع على يسار الداخل للسوق الكبير من جهة الصحن الشريف ويضم محلات تصفة الذهب وصناعة المصوغات الذهبية والفضية.

5ـ سوق التجار.
وغير ما تقدم من الأسواق هناك القيصريات التي تضم المحال التجارية المختلفة، إضافة إلى أسواق أخرى مثل العبايجية لخياطة العباءة الرجالية، وسوق المسابج، وسوق المشراق لبيع الخضروات والمواد الغذائية، وسوق الحويش الذي يغلب عليه تجارة الكتب والمطبوعات، وسوق خان المخضر، وغيرها من الأسواق والتجمعات التجارية الشعبية المنتشرة في كل أحياء المدينة مثل سوق حي الغدير الشعبي، وحي الزهراء، وحي الحسين، وحي الجزيرة، وحي الأنصار وغيرها من الأسواق والمراكز التجارية في الأقضية والنواحي كسوق الكوفة الكبير الذي أعيد بناءه في السنوات الأخيرة ليفتتح أمام رواده بحلة وطراز جديدين، ويمتد من شارع جسر الكوفة وحتى شارع السكة، ومنطقة المعارض التجارية للسيارات قرب معمل الألبسة الجاهزة، ومنطقة تجارة المواد الغذائية بالجملة قرب المرآب الجنوبي للسيارات لنقل المسافرين.
ما تقدم كان شيئاً عن الحركة التجارية ومراكزها يضاف لها ما أسلفناه من الشوارع الرئسيسة التي تعد من المناطق التجارية المهمة في المدينة لتقديم خدماتها للمواطنين في مجالات المواد المنزلية والملابس بأنواعها المحلية والمستوردة ومواد الزينة والعطور والأحذية والحقائب والأحجار الكريمة والمعجنات ومختبرات التصوير والمخلالات والحلوى وعيادات الأطباء والصيدليات والمقاهي ومحال الأنترنت والفنادق والمطاعم والمواد الكهربائية والزجاج والثريات والسجاد والمفروشات ومكاتب العقارات والمحامين وغيرها مما يطول ذكره.
وضمن الدور الاقتصادي والتجاري للمحافظة لا يفوتنا ذكر الدور المتميز الذي تلعبه غرفة تجارة النجف الأشرف من خلال مساهماتها في إنجاز مطاليب أعضائها ودعم طموحاتهم في كل الميادين التجارية والاقتصادية والخدمية، فللغرفة مكانة متميزة بفضل مشاركاتها ومبادراتها المستمرة في شتى المجالات مثل إقامة الندوات والمؤتمرات وإعداد البحوث والدراسات والمشاركة في المهرجانات واللقاءات العربية والإسلامية لدعم الوعي التجاري وثقافة التسويق وفق أفضل الطرق الحديثة، ويذكر أن غرفة التجارة أسست في 5/ 2/ 1950م، كخامس غرفة في عموم العراق، وهي منظمة اقتصادية مهنية تتمتع باستقلال إداري ومالي يمثلها رئيسها أو من يخولهُ، تهدف إلى تنظيم وتنمية الأنشطة الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص ورعاية أعضائها، وتمثل مع باقي غرف العراق التجارية إتحاد الغرف التجارية العراقية.
الحركة الزراعية والصناعية
تعتبر النجف من المراكز الزراعية والصناعية المهمة بين مدن العراق، ففي الجانب الزراعي تشتهر المحافظة بزراعة الرز والتمور والحنطة والشعير والذرة والمحاصيل الزراعية الأخرى المختلفة في المناطق الواقعة على جانبي نهر الفرات ومنطقة بحر النجف والمناطق الرملية الممتدة على جانبي طريق (نجف ـــ كربلاء)، والتي تسقى من الآبار المحفورة فيها، إضافة إلى كثرة الزراعة بالطرق الحديثة من خلال استخدام البيوتات الزجاجية أو البلاستكية، لقدرتها الكبيرة على التصنيع الزراعي للمحاصيل بكميات كبيرة تزداد أضعاف عدة عن زراعتها في الأراضي الاعتيادية.
أما الجانب الصناعي فالنجف تشتهر بالمعامل الصناعية الكبيرة كالمحطة الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية في طريق (نجف ــ أبو صخير)، وهناك محطة جديدة قيد الإنشاء في طريق كربلاء، ومعمل سمنت الكوفة الجديد، الذي يعد من أكبر معامل سمنت العراق بكميات إنتاجه الكبيرة، ومعمل إطارات بابل لإنتاج الإطارات قرب ناحية الحيدرية، ومعمل الأحذية الشعبية في الكوفة، ومعمل المشروبات الغازية فيها أيضاً، ومعمل الصناعات المطاطية في حي عدن، ومعمل الألبسة الجاهزة قرب معارض السيارات، إضافة إلى العشرات من المعامل المتوسطة لصناعة المواد الغذائية والألبان وتصفية المياه ومعامل الطابوق والجص والمطابع الحديثة للتصميم والطباعة ومعامل البلاطات للمرمر والكاشي ومعامل البلاستك وغيرها الكثير، ففي النجف العديد من المؤسسات والشركات ومكاتب نقل المسافرين والبضائع.
وتتركز المراكز الصناعية في الأحياء التالية.
1ـ حي عدن
2ـ حي الحرفين
3ـ الحي الصناعي الشمالي في طريق نجف كربلاء.
4ـ الحي الصناعي في طريق نجف كوفة.
ومن المؤمل إنشاء منطقة صناعية متكاملة ومتطورة تضم المعامل والصناعات كافة. المرآئب والساحات
في النجف عدداً من المرآئب الداخلية الخارجية لنقل المواطنين يمكن إجمالها:
1ـ المرآب الشمالي مقابل حي السلام قرب علوة المخضرات مجاور لطريق (نجف ـــ كربلاء) وهو للنقل الخارجي وللمحافظات الشمالية حصراً كبغداد وكربلاء وبابل.
2ـ المرآب الجنوب مقابل حي الأنصار على الشارع العام (نجف ـــ أبو صخير)، وهو للنقل الخارجي أيضاً وللمحافظات الجنوبية حصراً كالبصرة والمثنى والقادسية وغيرها.
3ـ المرآب الداخلي للنجف قرب ساحة ثورة العشرين لنقل المواطنين إلى أحياء النجف كافة وقضاء الكوفة والمرآئب الأخرى الصغيرة في المحافظة.
4ـ المرآب الداخلي للكوفة لنقل المواطنين إلى أحياء مدينة الكوفة ومناطقها التابعة، إضافة إلى المرآئب الأخرى للأقضية والنواحي في المحافظة.
أما الساحات فهي كثيرة منها لوقوف السيارت ومبيتها وتتوزع في المدينة القديمة والمناطق المحيطة بها كساحة الشيخ الطوسي في بداية شارع الشيخ الطوسي (قدس سره)، وساحة السور، وساحة الرابطة عند نهاية شارع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وغيرها، إضافة إلى الساحات العامة والمتنزهات وساحات الألعاب التي ازدادت في السنوات الأخيرة بعد حملة البناء والإعمار التي امتدت إلى مدن المحافظة ومناطقها لتتوسع المناطق الخضراء وساحات التنزه والترفيه.

الشوارع الرئيسية
في النجف الأشرف شوارع عديدة رئيسية مع امتداداتها الفرعية، وقد امتدت لها يد الإعمار في السنوات الثلاثة الماضية لتصبح معبدة رائعة المنظر يتوسط بعضها الجزرات الوسطية المزروعة بالمساحات الخضراء، فيما رصفت أكتفافها الجانبية بالقطع الاسمنتية المقرمصة، يضاف لهذه الشوارع حركتها التجارية لوجود المحلات التجارية وأسواق التبضع العامرة بالمواد المختلفة، ومن هذه الشوارع:
1ـ طريق الحج البري من النجف إلى المملكة العربية السعودية، والذي كان يستخدمه الحجاج سابقاً باعتباره أقصر طرق العراق إلى السعودية.
2ـ الشارع العام الذي يربط النجف بالكوفة وهو الأهم والأطول بينها.
3ـ شارع ساحة ثورة العشرين باتجاه كربلاء المقدسة.
4ـ الشارع الممتد من ساحة ثورة العشرين باتجاه المناذرة (أبو صخير).
5ـ شارع الطريق الحولي الذي يحيط بالمدينة من خارجها، ويبدأ من مدخل مدينة النجف من جهة طريق كربلاء وحتى الشارع العام الذي يربط النجف بالمناذرة، يتخلله بعض التفرعات للدخول إلى المدينة القديمة أو المناطق الممتدة على طوله.
6ـ شارع السور (المحيط) والذي يحيط المدينة القديمة داخل السور قبل هدمه.
7ـ شارع الإمام زين العابدين عليه السلام وشارع الإمام الصادق عليه السلام الممتدات بشكل متواز من منطقة الميدان وحتى الصحن الحيدري الشريف.
8ـ شارع الرسول صلى الله عليه واله وسلم الممتد من باب القبلة للصحن الشريف وحتى منطقة الجديدة.
9ـ شوارع الخورنق والسدير والهاتف في مدينة النجف القديمة، وكذلك شوارع المدينة وحنون.
10ـ شارع حي الأمير الممتد من شارع الكوفة وحتى نهاية حي الزهراء عليها السلام.
11ـ شارع حي السعد الممتد من شارع (أبو صخير) وحتى نهاية حي السعد.
12ـ شارع حي الغدير الممتد من بداية حي الغدير وحتى بداية حي الأنصار.
13ـ شارع الصحابي كميل بن زياد رضوان الله عليه الممتد من مرقد كميل وحتى نهاية حي الكرامة.
14ـ شارع حي العسكري الممتد من الشارع العام (نجف ـــ كربلاء) وحتى حي ميسان.
إضافة إلى عدد كبير من الشوارع الأخرى الرئيسية والفرعية لم نأتي على ذكرها، وغيرها التي افتتحت قريباً بسبب ازدياد عدد سكان النجف والحالة الاقتصادية التي طالت المدينة بعد التحسن الكبير للوضع الأمني الذي تشهده المحافظة.

استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان