غرفة تجارة النجف الاشرف / غرفة التجارة تكرم احد تجارها

غرفة التجارة تكرم احد تجارها

14 يناير، 2015

وقال السيد جليل الطريحي مدير الغرفة “إن غرفة تجارة النجف الأشرف دأبت على تكريم التجار المتميزين والحريصين على أن تكون مهنتهم بأفضل المستويات خدمة للنجف الأشرف واقتصادها”.

وتعتمد غرفة تجارة النجف الأشرف في أسعار الذهب المعلنة على القوائم التي يقدمها السيد محمد القزويني بشكل يومي.

وقال القزويني : “إن أسعار الذهب في سوق النجف والعراق عموما مرتبطة بشكل مباشر بالأسعار العالمية اعتمادا على العرض والطلب العالمي حيث إن السعر المحلي  يعتمد على سعر الأوقية المعلن في سويسرا وأمريكا عبر الانترنت”.

وأضاف “عندما يكون سعر الأوقية مثلا 1185 دينار وعند تقسيمها على وزنها وعلى سعر الدولار في ذلك اليوم فيكون سعر الغرام عيار21 هو 41 ألف دينار”.

ولكن هناك متغيرات محلية أحيانا تغير طبيعة السعر بسبب متغيرات العرض والطلب في السوق المحلي.

وحول ورشة صياغة الذهب التي يديرها قال السيد محمد القزويني : “ورشتنا متخصصة بصياغة الاسورة العراقية بتصاميم إماراتية , فبالرغم من اعتماد السوق العراقي بشكل كبير على الذهب الإماراتي بدلا من الصياغة المحلية فقد تمكنا من كسب ود وثقة السوق النجفي فأن عملنا أساسه الثقة فبدون الثقة لا يمكن التعامل في السوق حيث ان مصاغاتنا جيدة وأوزاننا مضبوطة وإنتاجنا قوي”.

ويضيف القزويني :”لدي خبرة منذ 33 سنة إذ بدأت العمل بهذه المهنة منذ عام 1982 وقد استمريت بهذا العمل مع إكمالي الدراسة بنفس الوقت حيث كان لعمي السيد احمد (رحمه الله) الدور في اتقاني الصنعة كما عملت على يد عدد من الصاغة الماهرين لسنوات واكتسبت منهم مهارات الصياغة المختلفة”.

وعن ابرز الصعوبات التي تواجه مهنة الصياغة أفاد القزويني : “لا يوجد دعم من أي مؤسسة أو نقابة أو من الدولة وعملنا محدود داخل المدينة القديمة”.

أما بخصوص جهاز التقييس والسيطرة النوعية يقول القزويني : “لقد تم افتتاح فرع بسيط للدائرة في النجف ولكن ما تقوم به مجرد إجراءات روتينية كما إن هناك مخاطر في استصحاب كميات من الذهب لفحصه في تلك الدائرة”.

والمشكلة بالقانون أيضا إذ إن قانون التقييس والسيطرة النوعية قديم جدا وبحاجة للتحديث حيث

انه يعود إلى عام 1973″.

ويضيف:  “اقترح أن يتم نقل مكان هذه الدائرة إلى مقر غرفة التجارة أو داخل المدينة القديمة

وبخصوص طريقة الفحص تحدث القزويني عن ضرورة استخدام الطريقة الحديثة بفحص الذهب بالليزر والمستخدمة حاليا في دبي والعالم بعكس الطرق المستخدمة ألان في العراق بطريقة المحك باستخدام الحجر والتيزاب.

كما تحدث عن أهمية فرض الانتساب لغرفة التجارة لحجز اسم تجاري باعتباره أمرا ايجابيا ويساهم في تطوير ورصانة المهن النجفية.

 

ويختتم القزويني كلامه بالقول : “سافرت إلى ايطاليا معمل مايو دي مايو لصناعة مكائن صياغة الذهب وكان لتلك الجولة الأثر الكبير في تطوير مهارات الصياغة لدي مضيفا انه حصل على تأشيرة الدخول الأوربية (الشنجن ) بدعم وكفالة من غرفة تجارة النجف الأشرف”.

tags : |
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان