قال الخبير الاقتصادي والمستشار في مجلس الوزراء مازن الاشيقر ان” هناك إنخفاضا حادا في الاحتياطي النقدي للعراق حيث إنخفض الى 38 مليار دولار فقط ،بعدما كان في السابق تسعين مليار دولار”،واصفا الحالة الاقتصادية في العراق بأنها كارثية وفي عمق الحفرة”.
واوضح في تصريح خاص لقناة NRT عربية على هامش منتدى العراق للطاقة الذي إنعقد على مدى اليومين الماضيين في بغداد أن “العراق في إنحدار إقتصادي مستمر “،مضيفا أن” الهدر والفساد كلف العراق ثلاثين بالمئة من الميزانية”.
واضاف أن ” العراق استدان 112 مليار دولار والفرق بين هذا الرقم وبين الاحتياطي النقدي الان هو70 مليار دولار وبتقسيم هذا المبلغ على أفراد الشعب العراقي سيكون كل مواطن مديونا 2000 دولار”.
وتابع أن”عدد الموظفين الحكوميين هو أربعة ملايين ونصف المليون في بلد عدد مواطنيه خمسة وثلاثون مليون اي أن 14% منهم موظفون والمعدل العالمي هو من واحد إلى ثلاثة بالمئة وهذا الرقم تعجيزي ولن نستطيع البدء بالحل اذا لم يخفض هذا الرقم ولا يمكن للعراق أن يبيع النفط ويدفع الرواتب”.
وأشار الى أن “أول خطوة للحكومة هو أن تطلب من الموظفين تقديم الاستقالة حتى ينخفض عدد الموظفين الى ما بين المليون والمليون ونصف وعند ذلك ستكون هناك أموال إضافية للتنمية وبناء البنية التحتية”.
وأضاف أن “المشكلة الاقتصادية في إقليم كردستان اكبر لأن ربع السكان من الموظفين ومعظمهم لايعملون وتسمى هذه البطالة المقنعة”،موضحا أنه “ليس من الواجب دفع رواتب لآلاف العمال وهم جالسون في منازلهم دون أية انتاجية”.