غرفة تجارة النجف الاشرف / تجارة النجف.. الواقع والرؤية

تجارة النجف.. الواقع والرؤية

12 يونيو، 2017

النشاط التجاري في النجف الاشرف

 يحتل النشاط التجاري حيزا مهما من النشاط الحضري لاي  مدينةٍ مهما اختلف حجمها و بيئتها.

 و بما إن العامل الديني كان هو العامل الرئيسي في نشأة مدينة النجف وتطورها , لذلك فان المدينة تعتمد بالدرجة الرئيسة في مواردها على ما تقدمه للزائرين من خدمات تجارية  و سياحية.

 وتعد مدينة  النجف الاشرف  اليوم من المدن التجارية المهمة في العراق, وذلك لمكانتها الدينية و جغرافيتها وتركُّز رؤوس الأموال والخبرات فيها , الأمر الذي يجعل التجارة فيها  بتطورٍ ونشاط مستمرين .

 و ازدادت أهمية النشاط التجاري لمدينة النجف الاشرف في الوقت الحاضر لعدة اسباب :

 1.   تزايد عدد السكان وارتفاع القدرة الشرائية

 2.   زيادة عدد الوافدين من الزوار لأغراض دينية واجتماعية .

 

3.   انتقال عدد من التجار لممارسة نشاطهم التجاري فيها  لدواع الامن والاستقرار.

 ما اسهم بزيادة عدد الاسواق والمؤسسات التجارية وتوسعها بتوسع المدينة وتطورها.

 وتُظهر تقارير غرفة تجارة النجف, ان عدد التجار النشطين  يبلغ  حوالي 4870 تاجر , فيما يبلغ عدد الشركات النشطة حوالي  118 شركة مسجلة وبمختلف النشاطات .

 وتمثل تجارة الجملة أهم وضيفة اقتصادية إقليمية تؤديها المدينة بما توفره من بضائع, إذ تؤدي المدينة دور المستودَع و الموزِّع لتوفير احتياجاتها  واحتياجات إقليمها .

 حيث اظهر استبيان اجرته غرفة تجارة النجف لشريحة تجار الجملة اواخر العام 2014, نسبةً مرتفعة لتوزيع البضائع خارج المحافظة , فجاءت النتائج  بنسبة (86%) من التجار يوزعون بضائعهم  في محافظات الفرات الاوسط  و (41%) منهم يوزعون بضائعهم في محافظات الجنوب .

 ما يعزز الاعتقاد برعاية اسواق النجف لاستيرادات  ضخمة  تسيطر على اسواق محافظات الفرات الاوسط والجنوب او تؤثر فيها بشكل كبير.

 ومع التوجهات الحكومية الجديدة نحو الخصخصة و منهجيات الاقتصاد الحر , تلعب التجارة اليوم  دورا مهما في تنمية الاقتصاد وتنشيط كافة قطاعاته الاخرى (السياحة والزراعة و الصناعة و البناء …الخ ) , فهي الركيزة الاساسية لتوفير سوقٍ تزخر بالفرص و قنوات التوزيع ,ما يعزز التنافسية ويحفز المؤسسات الانتاجية باتجاه السعي لتثبيت حصصها السوقية وتحقيق اعلى جودة  باعتماد المواصفات القياسية و نتائج البحوث التطبيقية واخر التطورات التكنولوجية,  لدعم عملية الانتاج والتسويق.

 هذا  فضلا عن كونها مؤشرٌ مهم تعتمد عليه قطاعات الانتاج عبر قياس عنصرَيْ العرض والطلب والاستفادة منهما في فهم حاجات السوق و تحديد البدائل (كتغيير المنتج او تنويع خطوط الانتاج ..الخ) او تعديل الخيارات (كتغيير استراتيجيات التسعير او التسويق ..الخ)   .

 وفي مدينةٍ كالنجف الاشرف  تنعم بيئتها الاقتصادية بتنوُّعٍ فريد يدعمُ بعضه بعضاً , تصبح الفرصة اكبر لإقامة مشاريع تكاملية تشترك فيها كافة القطاعات الاقتصادية لخلق القوة الديناميكية المؤثرة في الفعل الاقتصادي المنتِج بغية الوصول الى اهداف التنمية المرتجاة.

 خصوصية النجف الاشرف اقتصادياً:

 ان الاهمية التاريخية والدينية التي تتمتع بها المحافظة ، تجعل منها مصدرا  اقتصاديا مهما دارا  للايرادات الضخمة اذا ما استثمرت الفرص فيها باسلوب علمي متطور ، اذ وكما معروف تستقطب هذه المحافظة ملايين الزائرين سنويا  من مختلف بقاع العالم لزيارة المراقد المقدسة والاثرية والتاريخية فيها ، فالسياحة الدينية لازالت تحتاج الى المزيد من التطوير وكذلك يحتاج القطاع الصناعي في المحافظة الى اعادة النظر في برامجه وخططه ، كما ان تميز المحافظة في الزراعة لخصوبة اراضيها من الممكن استغلال ذلك والعمل على تطوير القطاع الزراعي فيها لزيادة وتحسين انتاجية الدونم الواحد فيها ، وبسبب انفتاح المحافظة طيلة ايام السنة على المحافظات الاخرى يجعل من نشاط التجارة والمقاولات ذات اهمية كبيرة وبالامكان الاهتمام به والعمل على ايجاد السبل الكفيلة للنهوض به… وسنتعرض بشيء من الايجاز لخصائص القطاعات المهمة لمحافظة النجف الاشرف..

القطاع الزراعي/

 نظرا لوجود نهر الفرات الذي يعد المورد المائي الرئيسي لمحافظة النجف الاشرف وخصوبة اراضيها مع وجود القوى العاملة الماهرة في الزراعة ، كلها تمثل مقومات اساسية لجعل محافظة النجف زراعية ،فتتميز بزراعة الرز حيث تأتي بالمرتبة الاولى ضمن المحاصيل الزراعية في المحافظة ومن ثم ياتي محصول الحنطة والشعير والذرة الصفراء .. كما لها انتاجية زراعية اخرى تتمثل بكميات مختلفة من الخضروات والفاكهةواعداد المكائن والمعدات الزراعية واعداد كبيرة من الثروة الحيوانية.

 الموارد المائية :

 –         نهر الفرات وتتركز حوله اغلب الاراضي الزراعية في المحافظة

 

–    بحر النجف وهو منخفض مائي وتملاه المياه الفائضة من نهر الفرات وتحيط به عدد من مزارع الفواكه والخضار وبساتين النخيل .

 –    الابار الارتوازية  ويبلغ عددها 700 للقطاع الحكومي و 4000 للقطاع الخاص وتستخدم بارواء عدد من المزارع ولأغراض التشجير وتربية الحيوانات

 وتضم مدينة النجف سدتين  وعدد من النواظم و شبكة من القنوات الاروائية  المستخدمة في الزراعة حيث بلغ عددها 944 قناة اي ما يعادل 1101 كم طولا

 الاراضي الزراعية :

 تبلغ مساحة الاراضي الصالحة للزراعة حوالي 300,000 دونم

 فيما تبلغ المساحة المزروعة منها حوالي 154,958 دونم.

 وتعتمد مساحة 250.000 دونم على نهر الفرات بإروائها.

 وتسجل النجف اعلى نسبة مساحة صالحة للزراعة حوالي 50%  من المجموع الكلي للمساحة الصالحة للزراعة في العراق .. وهناك اراض في صحراء النجف تستخدم للزراعة بالاعتماد على الابار الارتوازية وتقدر مساحتها 50,000 دونم.

 المحاصيل الزراعية :

 الرز :تنتج 96922طن سنويا ما يعادل 39%من انتاج العراق

 الحنطة : تنتج حوالي 188156 طن سنويا.

الشعير :تنتج منه 3396 طن سنويا .

 الذرة الصفراء :تنتج حوالي  1648 طن

 النخيل : يقدر عددها 583390 نخلة  و تنتج 31883 طن

 العنب : يقدر عددها 505170 شجرة وتنتج 12124 طن

 الكمثرى: يقدر عددها 20312 شجرة وتنتج 219 طن

 التين : يقدر عددها 9462 شجرة وتنتج 383 طن

 وتسجل النجف احد اعلى نسب الانتاجية في العراق اذ يرتفع متوسط الانتاجية الى 80% وهذا عائد الى عوامل التربة والمناخ واساليب الارواء.

 لو قارنا بين ما يحتاجه العراق وبين ما ينتجه من الحبوب الاساسية :

 ينتج من الحنطة حوالي 3مليون طن , ويحتاج الى 8 مليون طن

 ينتج من الرز حوالي 200الف طن , ويحتاج الى 2 مليون طن

 اذن فالعراق مازال بحاجة الى مشاريع زراعية واروائية لسد حاجته من الحبوب, والنجف احد اهم الخيارات لاقامتها نظرا لتنوع مصادر المياه فيها وكبر المساحات الصالحة للزراعة والتي لم يستغل منها سوى 50% والتي تتميز بخصوبتها وارتفاع نسبة انتاجية مزروعاتها..

 الثروة الحيوانية:

 ولمحافظة النجف الاشرف حصة متميزة من الثروة الحيوانية نسبة الى ما يتملكه العراق بصورة عامة..

وبحسب نتائج المسح الوطني للثروة الحيوانية في العراق لعام 2016 تمتلك النجف الاشرف:

الابقار: 64587 راس / بنسبة  2.5 مئوية

 الاغنام : 88439 راس / بنسبة 1.1 مئوية

 الماعز: 6969 راس / بنسبة  0.5 مئوية

 الجاموس : 21303 راس / بنسبة 7.7 مئوية

 الابل : 2838 راس / بنسبة 4.9 مئوية

 قطاع الصناعة:

 أثبتت الأنشطة الاستكشافية وجود مكامن معدنية وترسبات للثروة المعدنية والمواد الأولية كحقول النفط من خلال حفر آبار تجريبية، وكشفت تحريات التربة عن وجود حقول للغاز السائل، والعديد من الأحجار والصخور والرمل والحصى ذات الاستخدامات العديدة سواء في مجال الصناعات الكيماوية والإنشائية والاستخراجية والتحويلية ، كما تحتوي على العديد من الترسبات المعدنية مثل (الفلدسيار,الاحجار الكريمة , الصخور النارية ,ترسبات الكبريت , وترسبات فلزية ولافلزية وغيرها ).

 كما يتميز القطاع الصناعي في مدينة النجف الاشرف بعراقته اذ يعود تاريخه الى خمسينات القرن الماضي حيث صناعة ابدان السيارات كما ويتميز بـ:

 –         وفرة المواد الاولية (المعادن ومدخلات الزراعية و الحيوانية)

 –         وفرة الايدي العاملة (تمتاز المحافظة بوفرة نسبية من الايدي العاملة الماهرة)

 المنشأت الصناعية في النجف

 يقدر عدد المنشأت الصناعية بـ2552 منشأة  منها 29 منشأة متوسطة و 13 منشأة كبيرة وحسب الجدول المرفق..

 لو قارنا بين قيمة ما ينتجه العراق و ما يستورده وكالتالي:

 ينتج ما قيمته 692  مليون دولار. ويستورد 39 مليار دولار. واغلبها من المكائن والسيارات والاجهزة والمواد الغذائية..

نجد ان العراق سوقا واعدة لأغلب الصناعات الكبرى , والنجف مرشحة للعب دورا متميزا نظرا لتوفر المواد الاولية ومدخلات الصناعات التحويلية والايدي العاملة الماهرة , اضافة الى كون النجف تعتبر سوقا مركزيا لمحافظات وسط وجنوب العراق

 القطاع التجاري والمقاولات:

 لأن النجف تستقبل ملايين الزائرين سنويا ، أصبحت مدينة تجارية على مدار أيام السنة ويعود تاريخ القطاع التجاري الخاص فيها إلى أكثر من مئة عام ..

 –  عام 1908 أنشأ تجار من النجف والكوفة شركة أهلية، للسكة الحديد (ترامواي) تربط المدينتين

 ثم تأسست في النجف شركة أهلية لتوزيع الكهرباء والماء حتى قبل أن تتأسس الدولة العراقية.

 وكان تأسيس غرفة تجارة النجف عام 1950 هو تأسيس لخامس غرفة في العراق ..

 و تسجل الغرفة اليوم نشاطا للقطاع التجاري الخاص رغم وجود ظرف خاص يعيشه البلد ..

 ويبلغ عدد الشركات المسجلة اليوم بالغرفة حوالي 670 شركة ..

 فيما يبلغ عدد التجار في النجف بحدود 54000 تاجر موزعين على خمسة أصناف ويمارسون  خمسمائة نوع من النشاطات التجارية المتنوعة .

 قطاع المقاولات في المحافظة

 ان قطاع المقاولات يلعب دورا مهما في النمو الاقتصادي والتنمية كما انه يلعب دورا كبيرا في مجال التغيير الهيكلي والتصنيع الذي لايمكن تصور تنمية اقتصادية او نمو مستدام دون جوده .

 وفي محافظة النجف الاشرف  مسجل في غرفة تجارة النجف اكثر من 250 شركة ومكتب.

 و كلما نشطت حركة الاعمارفي المحافظة ادت الى زيادة نشاط المقاولات ، لكن هذا النشاط يحتاج الى توجيه صحيح لضمان استثمار الاموال بطريقة صحيحة تحقق أفضل النتائج وتساهم في تطوير المحافظة باقل نسبة هدر ممكنة.

 كما ان هذا القطاع يعاني من النظرة السلبية له من قبل المجتمع وسوء السمعة التي لازمته منذ فترة ليست بالقصيرة على ضوء نتائج بعض المشاريع الفاشلة التي نفذها عدد من المقاولين بطريقة غير مطابقة للمواصفات العلمية للجودة مما جعل صورة المقاول مشوهه امام المجتمع.

 وتتطلب محافظة النجف المزيد من المشاريع العمرانية والتجارية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار وتنشيط حركة التجارة فيها،

 السكن

 النجف بحاجة إلى اكثر من 100 الف وحدة سكنية ، ورغم ان النجف منحت رخصاً استثمارية لنحو 38 مشروعاً سكنياً لتوفير ما يقارب من 55 ألف وحدة سكنية ، الا ان معظم هذه المشاريع غير منجزة وواجهت تلكؤات وعراقيل كبيرة. ليبلغ عدد الوحدات المنفذة حوالي 10000 وحدة سكنية

 قطاع السياحة

 يزور النجف سنويا حوالي خمس ملايين زائر من مختلف انحاء العالم نظرا لوجود مرقد الإمام علي بن ابي طالب (عليه السلام ) ومقبرة وادي السلام اكبر مقبرة بالعالم وأماكن اثرية عديدة وطبيعة غنية.

 فرص وانواع السياحة في النجف

 السياحة الدينية:وهي الرافد الاقتصادي الاهم لأن النجف مركز استقطاب ديني اسلامي وبالتالي يمكن استغلال هذه الاهمية استغلالا سياحيا وتهيئة الظروف الملائمة لجميع الوافدين

 السياحة الاثارية : تمتاز النجف باحتوائها على مواقع اثرية واديرة مسيحية تعود 1400 سنة.

 السياحة الترفيهية : تمتلك النجف المقومات الاساسية لنجاح السياحة الترفيهية لامتلاكها الاراضي الخضراء الواسعة بمحاذاة النهر في الكوفة وطبيعة خلابة في منطقة بحر النجف

 السياحة العلاجية بحكم موقع النجف الجغرافي واهميتها السياحية بالامكان انشاء مستشفيات بمواصفات عالمية لتكون النجف قبلة العراقيين للسياحة العلاجية.

 مطار النجف الأشرف الدولي

 تمتلك النجف مطارا دوليا هو الاحدث انشاءا و الاكثر نشاطا من حيث عدد الرحلات والمسافرين..

 بلغ عدد الرحلات الجوية عام 2016  ( 14121 رحلة)

 وكان مجموع  عدد المسافرين 3341031   بزيادة قدرها 19% مقارنة بالعام السابق

 التعليم العالي في بريطانيا

 •        يعتبر من الأقدم و الأعرق والأكثر جودة على مستوى العالم.

 •        تبلغ عدد المؤسسات الاكاديمية (التعليم العالي) فيها 164 منها 135 جامعة.

 •        يبلغ عدد الطلاب البريطانيين 1.8 مليون طالب و تعتبر الوجهة الثانية للطلاب الاجانب في العالم ويبلغ عدد الاجانب الدارسين في بريطانيا حوالي 440 ألف طالب. مجموع الدخل لهذا القطاع يبلغ أكثر من 73 مليار جنيه أسترليني كما  ويساهم في خلق أكثر من 757,268وظيفة حوالي  206  الف منها لخدمات الطلاب الاجانب.

 •        تشترك المؤسسات التعليمية بمساهمتها الفاعلة في دعم التنمية الأقتصادية في بريطانيا (جامعة كينغستون أنموذجا)

 جامعة كينغستون:

 1.       تأسست عام 1899.

 2.       تصنيفها 102 من بين  المؤسسات التعليمية الأكاديمية البريطانية.

 3.       عدد الطلاب حوالي 20 الف من 140 بلد.

 4.       تفتخر الجامعة بكونها الجامعة رقم 1 في بريطانيا في عمل المتخرجين الجدد. ساعدت حوالي 371 ا متخرج لفتح شركات خاصة بهم في العام الماضي. وهذا معناه زيادة بنسبة 52 % عن الذي سبق. ويمثل 1/10 الى كل المشاريع التي تم افتتاحها من خريجي بريطانيا ( الجامعة تؤكد على ان السبب في ذلك هو النظام الذي يحث الطلبة على الأفكار الخلاقة). للجامعة نظام للتعاون مع خريجيها بحيث يضمن التواصل معهم والأستفادة منهم لدعم نظام مبادرات الأعمال.

 5.       لدى الجامعة نظام (خدمات) متميز لدعم الطالب في خلال الدراسة وبعد الدراسة. هذا النظام يستند على

 o        وجود مركز يحمل أسم دعم التوظيف والعمل يقدم كل ما من شأنه الأرتقاء بستوى الطالب وتمكينه من التطور والحصول على المهارات المطلوبة للتوظيف المستقبلي.

 o        تشجيع المبادرات التطوعية لتحفيز الطلبة على العمل والمثابرة كالمساهمة في بعض النشاطات الخيرية او تعلم لغات اخرى للأستفادة منها في المستقبل.

 o        تشجيع الطلبة على اخذ زمام المبادرة في أن يكونوا ” رياديي أعمال” من خلال توفير الدعم والنصيحة لهم. ويتجسد ذلك بتنظيم برامج خاصة بريادة الأعمال وتأسيس مجموعات للرياديين هذا بالأضافة للنشاطات الأسبوعية التي تعزز هذا المفهوم وتمكن الطالب من تبادل الاراء والافكار بهذا الخصوص.

 o        ايجاد برامج تعاون بين الجامعة وبعض مؤسسات الأعمال المختلفة كالصناعية مثلا لتمكين الطلبة من العمل او التواصل مع المؤسسات المذكورة لفترة محدودة كأن تكون لثلاث او ستة اشهر وتحت اشراف مختصين لتعزيز الجانب العملي لدى الطالب حول مفهوم العمل (بعض الأعمال تكون مدفوعة الاجر من قبل مؤسسة الأعمال).

 o        توفر الجامعات فرص العمل مدفوع الاجر لبعض طلابها بشكل ” الدوام الجزئي” ويكون بمثابة سفير للجامعة يعبر عن رؤية الجامعة وتوجههاتها ويساهم في اداء العديد من المهام التي تناط به.

 

استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان