غرفة تجارة النجف الاشرف / نتيجة الازمة الاقتصادية.. أكثر من 20 الف لبناني يبحثون عن عمل في العراق

نتيجة الازمة الاقتصادية.. أكثر من 20 الف لبناني يبحثون عن عمل في العراق

5 أبريل، 2022

كشف تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية ان اكثر من 20 الف لبناني وصلوا الى العراق بحثا عن العمل بين شهري حزيران عام 2021 وشباط من عام 2022 ما عدا الزائرين اللبنانيين لمدينتي كربلاء والنجف المقدستين.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان ” العراق الذي كان يشهد موجات من الصراع والفوضى اصبح الان ارضا للبنانيين الباحثين عن العمل والفارين من ازمة اقتصادية عميقة في بلادهم “.

اكرم جوهري واحد من آلاف الذين فروا من تراجع العملة اللبنانية وارتفاع معدلات الفقر فحزم حقائبه واستقل طائرة من بيروت إلى بغداد، مستخدماً وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن فرص العمل.

وقال الجوهري البالغ من العمر 42 عاما “لم يكن لدي ما يكفي من الوقت للبحث عن وظيفة في الخليج” ، ومع قربها النسبي والتأشيرات عند وصول اللبنانيين ، بدت العاصمة العراقية خيارًا جيدًا”.

واضاف الجوهري الذي يدير مطعما في بغداد منذ شهر “كان علي أن أتخذ إجراءً سريعًا ، ولذا جئت إلى بغداد وبدأت في البحث عن عمل على إنستغرام”.

واوضح التقرير انه “ووفقا للامم المتحدة يبلغ الحد الأدنى للأجور الشهرية في لبنان 675 ألف ليرة الآن اي حوالي 30 دولارًا في السوق السوداء ، ويعيش حوالي 80 في المائة من السكان الآن في فقر”.

من جانبه قال سفير لبنان في العراق علي حبحب إن “الحركة من لبنان إلى العراق تضاعفت في الآونة الأخيرة”، مضيفا أن “هناك أكثر من 900 شركة لبنانية تعمل في العراق ، معظمها في تجارة المطاعم والسياحة والصحة، كما ان هناك العشرات من الاطباء اللبنانيين الذين يقدمون خدماتهم في المستشفيات العراقية”.

وبين التقرير انه “ومنذ الانتصار على تنظيم داعش الارهابي بدأ العراق ببطء في استعادة استقراره،  والان تعج شوارع بغداد التي شهدت فظائع ذات يوم بالمتاجر التي تصطف على جانبي الطرق الرئيسية والمقاهي تفتح حتى وقت متأخر من الليل”.

واشار التقرير الى انه ” وبحسب الخبير الاقتصادي العراقي علي الراوي ، فإن العديد من الشركات اللبنانية أتت إلى العراق “لأنها تعرف بيئة الاستثمار جيداً” ، في حين أن العديد من الشركات الأجنبية من دول أخرى “تخشى الاستثمار” بسبب الماضي العنيف للبلاد”.

استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان