ولما ولي الحجاج بن يوسف الثقفي طلب كميل فهرب منه فحرم قومه عطائهم، فلما رأى ذلك ذهب إليه وكان كبير السن فتحاورا، ثم قال كميل رضوان الله عليه: لقد أخبرني أمير المؤمنين عليه السلام أنك قاتلي، فأمر الحجاج بضرب عنقه فضُربت، وكان ذلك سنة (82) للهجرة وقيل (88) وهو ابن سبعين سنة.
مرقده في الثوية في منطقة الحنانة اليوم على بعد حوالي (100) متر من الشارع العام (نجف ــــ كوفة)، وتقدر مساحة المرقد بحوالي (5.400) متر مربع في صحن دائري تعلوه قبة شامخة كبيرة، وفي وسط الصحن وعلى مرتفع شُيّد المرقد الطاهر وعليه شباك فضي منقوش بالزخارف الإسلامية يحيطه أروقة واسعة لاستقبال الزوار، وقد تم افتتاح المرقد في عام (2008م) بعد إجراء العديد من الترميمات وعمليات الإعمار والتوسعة اللازمة ليظهر بحلته الجديدة المسرّة للناظرين.