بحر النجف

ولم يبقَ من بحر النجف إلا اسمه إذ جفّ مائه عام (1240هـ) وقيل عام (1305هـ ــ 1887م) على اختلاف في أقوال المؤرخين ويقال أيضاً أنه وجدت العديد من السفن المتحطمة في قاعه، ويذكر إنه كان محلاً لرسو السفن القادمة من البلدان البعيدة لنقل الأشخاص والبضائع.

مناخ النجف الأشرف
للمدينة مناخ صحرواي جاف حار في فصل الصيف الطويل، أما فصل الشتاء الذي يمتد لأشهر كانون الأول والثاني وشباط فهو قارص شديد البرودة، فيما يكون موسم سقوط الأمطار في فصلي الشتاء والربيع، أما الشكل العام لجوها فهو معتدل الهواء وجمال الطقس، إذ كانت قديماً في زمن ملوك الحيرة مقراً لبناء قصورهم الخورنق والسدير وأبي الخصيب وغيرها، وبعدهم ملوك بني العباس كذلك، فقد كانت مقصداً لسياحتهم وراحتهم ونزهتهم لطيب هوائها وصفائه ونقائه واعتدال مناخها وعلو وصحة تربتها، فصاروا يتوجهون لها في فصل الربيع خصوصاً.