موضحاً ان المركز عقد دورة في بيروت وأخرى في فرنسا واليوم تختتم دورة النجف وفي المستقبل القريب سنقيم دورة متخصصة للمحكمين الدوليين في مصر بالتعاون مع الجامعة العربية ،مؤكدا ان هكذا دورات ستساعد المحكم العراقي عضو مركز التحكيم التجاري في النجف على الاطلاع على اخر ما كتب عن التحكيم وتجربة التحكيم التجاري الذي لا يعد نظريات تطبيقية فحسب بل ممارسة ونحتاج الى عقد ورشات مستمرة لغرض تدريب الكوادر العراقية في مجال التحكيم الدولي باعتباره ليس فكرا جديدا على العالم لكنه جديدا في العراق .
من جهته اكد رئيس مجلس التحكيم في المركز الدكتور القاضي محمد جواد الطريحي ان تخريج الدورات التاهيلية للمحكمين الدوليين له أكثر من دلالات منها أصبح بمقدور رجل الأعمال العراقي التقدم والمساهمة في مشروع التنمية في البلد والى تطور الجانب الاقتصادي ثم وهو الأهم إعطاء مؤشر وصمام أمان الى الشركات الاستثمارية في الداخل والخارج بأننا نقف على ارض صلبة من ناحية الجانب القضائي التجاري والمنازعات التجارية والاقتصادية ،مشددا على أن تأسيس مركز التحكيم التجاري الدولي وتخرج هذه الدفعات من المحكمين الدوليين يأتي استجابة للمتطلبات والتطلعات المستقبلية في مجالي التجارة والاستثمار الدوليين وللمساهمة في تأسيس ركائز اقتصادية أساسية في العراق تواكب ما يحصل في العالم المتقدم .
كما اوضح سعد فخر الدين (محكم تجاري متخرج) ان دفعة المحكمين التجاريين الدوليين اليوم تعد مكسبا للعراق عموما وللنجف خاصة حيث أن وجود المركز الدولي والمحكمين الدوليين امر جديد لم نسمع به من قبل حيث البوم توجد بوابة قضائية تجارية في العراق للعمليات الاقتصادية وللمشاريع تسهيلا لأمور المستثمرين الراغبين في العمل بالعراق عموما ومدينة النجف بالخصوص حيث سيجدون بوابة تحكيمية قضائية تكون بوابة أمينة لحل قضاياهم الخلافية التي تحصل أثناء انجاز المشاريع التنموية والاستثمارية في البلد .
جدير بالذكر ان الدفعة الأولى من المحكمين الدوليين تخرجت خلال دورة أقيمت في النجف خلال تموز 2011 وكان المحاضر من جامعة ليل في فرنسا البروفيسور دوني واقيم حفل تخرج في فرنسا تحديدا في جامعة دويه.وكان مركز التحكيم التجاري الدولي -النجف الاشرف أفتتح في 12 اذار 2011.