وعدد من السادة الاعضاء وادارة الغرفة والمنتسبين
وقد كان لرئيس الغرفة المهندس ( زهير محمد رضا شربه ) كلمة جاء فيها:
تعودنا بين فترة واخرى ان نلتقي ولكن يبدوا ان الفترة كانت طويلة لان نلتقي والان نحن نمر بهذه الايام الجميلة وهي الايام الفاطميات واغلب المترفعات من الاخوات تزامنا مع ولادة الزهراء ونحن نهدف ان يكون مجتمعنا واخواتنا في فرح دائم , الفرح هو انعكاس للنشاط الانساني ولهذا فعل البحوث تشير الى تاثير الفرح الايجابي على صحة الانسان . والاساس في الانسان ان يكون فرحا واذا كان في يوما ما حزين هذا استثناء ( الحزن هو الاستثناء والفرح هو سنة الحياة ) الفرح يعني انتاج , خصب وعطاء وهذا العطاء نشعر بيه ونلمسه من خلال جهودكم ومن خلال حديثكم ” عن ان غرفة النجف هي الغرفة واحد بين ثمانية عشر غرفة في العراق ” والتي تخطت غرفة بغداد العريقة التي تاسست سنة 1926 في حين اسست غرفة النجف 1950 ولكنها حرقت المراحل وتجازرت الصعاب واستطاعت ان تكون رائدة باعتراف نفس الاتحاد سواء بشكل مباشر او غير مباشر .
المهم ان نثبت ان هذا النجاح ليش مرهون بجه معينة ابتداء من موظفين الخدمات ومرورا بالاخوه والاخوات من موظفين وادارين وصولا الى اعضاء مجلس الادارة فلكل مشاركون , وانا ااكد وكونوا على ثقه لو ان موظفا واحد كان في ادائه ارباكا ولا اقول خللا لكانت المنظومه الكل مرتبك فهذا النجاح يجير للجميع وللجميع بصمات واضحه فيه ونحن نحتفل بالجميع وانا اقول وكلي قناعه بان الدرجات الترفيعيه التي منحت مؤخرا هي استحقاق متاخر لاسباب موضوعية بغيت استكمال المتطلبات القانونية والفنية بحيث تاتي وهي مستكمله كل جوانبها ومحصنة من اي اعتراف او رد فعل معاكس , لذلك اهنئكم واهنئ نفسي وابارك لكم هذه الجهود واذا كنا بحكم طريقنا في الحياة ومشاغلنا قد تجعلنا يوما ما نتوقف ولا اقول نتراجع فقد يكون هنالك توقفا في الاداء فان حدث فعلى الاخرين ان يكونوا عجلات لدفع المتوقف وقد امر احيانا بمشاغل بسبب تعدد المهام والمسؤوليات تسبب ركود في الاندفاع باتجاه الغرفة فهذا يعوض بجهودكم وانا دائما مااقول وااكد بان موظفينا وكوادرنا ( ملوك ) فعندما نراجع دوائر اخرى نشعر بالفخر والاعتزار عند المقارنه مع موظفينا ونتمنى ان ياتي الاخرون ليعايشوا العمل ساعه واحدة ولا اقول يوما ليروا ادائكم وعطائكم فمبدئنا ان (الكلمة الطيبة صدقة ) حيث نرى في دوائر اخرى الوجوه العابسه وطريقة التعامل الفضه وما الى ذلك مما يثقل له الجبين عرقا ويقطر له القلب دما ان نكون من تربينا لعقود على الخطاب الديني المنبري الداعي للعمل والتسامح وان تكون نيه العمل القربه الى الله تعالى بحيث يكون ماجورا من السماء بالاضافه الى اجره المادي الدنيوي الذي هو تحصيل حاصل وهذا مايكون في ميزان اعمالنا كعمل صالح فعندما نكون بهذه الروحيه ونتقرب الى الله من خلال الكلمة الطيبة واخلاص والنيه الصادقه في العمل والنصيحة فعندما نعمل بمبدا ( الدين نصيحة ) و ( الاعمال بالنيات ) اعتقد باننا سنكون مثالين في ادائنا وماجورين بعملنا .
هذا ويتقدم كادر الغرفة بالشكر والتقدير للسيد رئيس الغرفة واعضاء مجلس ادارة الغرفة ومديرها لما بذلوه من جهود احتفالا بترفيع عدد من الموظفين وسعيهم الدائم لفرع المستوى الوظيفي والمهني عموما .