في مجالي الاغذية والالبسة طالبا مساهمة ودعم غرفة تجارة النجف الاشرف في اقامة المعرض كما اعلن عن قدوم وفدين تجاريين من ايران الى النجف الشهر القادم.
جاء ذلك خلال زيارته الى غرفة التجارة حيث تحدث القنصل الايراني عن اهمية فرص التبادل التجاري بين البلدين بسبب اطمئنان التاجر والمستهلك النجفي للبظاعة الايرانية كما ان المسؤولين الايرانيين لديهم رغبة كبيرة لتقوية هذه العلاقة.
وعبر ساداتي عن سعادته بعمله في النجف لتقديم الخدمة الى امير المؤمنين (ع) والساكنين بجواره مبديا استعداد القنصلية بربط غرفة التجارة بجهات تجارية ايرانية مختلفة كما عرض على غرفة التجارة امكانية مساعدة القنصلية في تقييم اعمال الشركات الايرانية التي يرغب التجار النجفيين التعامل معها.
واقترح ساداتي امكانية الاستعانة بخبراء ايرانيين لتطوير انتاج الرز النجفي (العنبر) لينافس بقوة في السوق الايراني بسبب طعمه ونكهته العالية الجودة وبسبب رغبة المستهلك الايراني به تبركا بأمير المؤمنين (ع).
من جانبه قال المهندس زهير محمد رضا شربة رئيس غرفة تجارة النجف الاشرف ان السوق العراقية المفتوحة جعلت امكانية دخول بضائع رخيصة جدا تتحدى البضاعة الإيرانية بسعرها كما يمكن ان تدخل بضائع عالية الجودة تتحدى جودة البضاعة الايرانية.
واضاف: هناك تحدي سياسي بدخول بضائع من بلدان مجاورة بأسعار منخفضة جدا لمنافسة البضاعة الايرانية ويمكن مواجهة التنافس السياسي من خلال اتفاقيات بين البلدين لتوفير بضاعة بأنتاج مشترك والعمل على انشاء مصانع في العراق لتجاوز قضية الاستيراد والتصدير من خلال شركات تعاونية خصوصا وان النجف منطقة توزيع تجارية وسياحية مهمة في الوسط والجنوب.
عضو مجلس ادارة الغرفة علي شربة قال ان هناك عوامل عدة اثرت على حجم التبادل التجاري بين البلدين منها تذبذب سعر صرف التومان الامر الذي اثر على التزامات الطرفين
واضاف: ننتظر من الحكومة الايرانية ان تحتضن التاجر العراقي مثلما تفعل الحكومة التركية واكثر , ويمكن ان تبدأ ذلك بمنح تأشيرات الدخول للتجار في المطار ويتبعها تسهيلات في استصدار شهادات المنشأ للبظائع الايرانية.
من جانبه وعد القنصل الايراني بعرض المسائل التي طرحتها الغرفة على المسؤولين الايرانيين مبديا تفاؤله في الوصول الى نتائج سريعة بخصوصها.
وحضر اللقاء عضو مجلس ادارة الغرفة اسماعيل الشمرتي ومدير الغرفة جليل الطريحي.