وعزت الوزارة في بيان لها تلقت»الصباح» نسخة منه، بدء الموسم التسويقي منتصف نيسان الماضي الى اسباب فنية يأتي في مقدمتها الحفاظ على الحنطة من الظروف الجوية كاﻻمطار واﻻعاصير التي سببت ضررا في المحاصيل.وبين ان «محافظتي كربلاء المقدسة وديالى باشرتا الموسم التسويقي وفتحت المخازن ابوابها في المحافظتين امام المسوقين والفلاحين»، مشيرا الى ان «الموسم التسويقي سيشهد وفرة في الانتاج لهذا العام، اذ تسعى الشركة من خلالها الى اﻻكتفاء الذاتي الذي يتطلب من الجهات ذات العلاقة لفت النظر الى عمل الشركة ومنحها فرص تأمين وتأهيل البنى التحتية، ﻻن التوسع في نشر الطاقات الخزنية سيكون بوابة مؤمنة للامن الغذائي.في غضون ذلك، تعاقدت الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية التابعة لوزارة التجارة مع وزارة الصناعة – شركة نظم المعلومات لتنظيم برنامج الكتروني لمتابعة سير وتدفق المواد الغذائية.واشار بيان صادر عن الوزارة، الى ان «سير عمل البرنامج يبدأ من قسم الاستيراد عند توقيع العقد مرورا بقسم التسويق من اعداد الخطة التسويقية بعد بيان صلاحيتها ومطابقتها من قبل قسم السيطرة النوعية»، موضحا ان «البرنامج احتوى على عدة انظمة منها نظام الاستيراد ونظام خطط التسويق ونظام المنافذ الحدودية ونظام السيطرة المخزنية ونظام تجهيز المواد عن طريق الوكلاء».وتابع: ان «تفعيل البرنامج حاليا في مراحله التجريبية في اقسام الاستيراد والتسويق، بالاضافة الى استكمال اجراءات المشروع الاخرى»، مؤكدا ان «تطبيق المشروع سيمكن الشركة من ربط انظمة اخرى بهذا النظام كرواتب الافراد والانظمة المالية».
المصدر : الموقع الالكتروني عراق تابلويد