وقال القيسي ان هذه الخطط تستهدف ايضا تمكين الفلاحين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية المستثمرين في هذا المجال من الافادة من عملية استيراد الابقار.
وبين ان التعليمات التي اصدرت في العام 2010 حددت الضوابط التي من خلالها يسمح للشخص او الشركة بالاستيراد على ان تكون من مناشئ عالمية معروفة كما هو الحال بسلالة Holstein ، Friesians كونها تتمتع بسمعة جيدة من حيث كميات الحليب ونوعيته فضلا عن تأقلمها مع البيئة العراقية.واوضح ان الوزارة كانت قد استوردت في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم هذه الانواع من الابقار ومن بلدان مختلفة كهولندا والمانيا وفرنسا واميركا وتمكنت من التعايش مع طبيعة البيئة العراقية مبينا ان الاهتمام بالجانب الحيواني لايقل اهمية عن الجانب الزراعي في تحقيق الامن الغذائي.
وبين ان الوزارة اجازت للقطاع الخاص استيراد هذه الانواع من الابقار من خلال منح اجازات الاستيراد و المستورد هو من يترتب عليه التنسيق مع الجهة التي تزوده بها وفق سياقات الاستيراد.واشار الى مبادرة مركز الابقار في محافظة الديوانية باعادة نشاطه في تبني استيراد الابقار الاجنبية لافتا الى وجود قطيع و بصدد جلب قطيع اخر الى هذه المحطات يرافق ذلك التعامل مع السلالات القديمة كما هو الحال في محطة النصر او يعزز رصيده بقطيع اخر باستيرادات جديدة بحسب القيسي.
واكد وكيل الوزارة أن محطات الابقار الكبرى مشمولة ايضا بالدعم وتم اتخاذ قرار في هيئة الراي في الوزارة بشمولها بالدعم بالاعلاف وما يترتب عليها من اجل الحصول على مادة الحليب ومشتقاته مشيرا الى ان الوزارة تعمل على جلب الابقار الحوامل بعمر سبعة اشهر والحصول على الولادات لتعزيز رصيد المحطة بالسلالات المتميزة بالانتاجية