ودعا شربه الدولة الى ان تقوم بتخيير موظفيها باستلام رواتبهم اما بالدينار العراقي او بالدولار وبسعر الصرف الرسمي البالغ 120 الف دينار عن طريق البطاقة الذكية او الية جديدة لغرض القضاء على الفساد المالي وتبييض الدولار من خلال توزيعه بالطريقة الحالية لكل المصارف الاهلية وشركات الصيرفة والتحويل المالي وذلك لجعل المواطن هو الاساس في العرض والطلب.
واضاف شربه : “اذا ما علمنا ان زيادة سعر الدولار تؤثر على فقراء الشعب لا على تجاره فأن ذلك يتطلب منا هكذا اجراء, محذرا من ان طبقات الفساد سوف تقف امام هكذا مشروع.
واوضح عضو مجلس ادارة الغرفة ان مصارف الدولة والمصارف الاهلية تستلم يوميا وعن طريق البنك المركزي حصتها من الدولار والتي تعمل بدورها بتوزيعه على شركات التحويل المالي وشركات الصيرفة بسعر الصرف البالغ 1190 دينار للدولار.
الا ان هذه المبالغ توزع بطريقة حيث تؤدي الى تبييض الاموال ولانجد لها اثر في السوق.
ولذلك نجد ان غرفة تجارة النجف الاشرف مستعدة للتعاون من اجل وضع الاليات اللازمة لتنفيذ هذا المقترح.
وكان البنك المركزي العراقي اعلن انه اتخذ سلسلة اجراءات لاعادة استقرار سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولارمن خلال قيام 18 مصرفاً ببيع الدولار الواحد بسعر 1193 ديناراً.
ويشير خبراء الى ان هناك أسباباً كثيرة أدت لزيادة الطلب على العملة الصعبة، والعامل النفسي له تأثير كبير، فضلاً عن نشاط المضاربين، والزيادة في الطلب على العملة الصعبة لاتزال متواصلة رغم الزيادة في العرض، عدا الأسباب الاقتصادية.
وشهدت أسعار الدولار مقابل الدينار العراقي ارتفاعاً كبيراً بعد أن سجل الدولار الواحد سعر بيع بـ1330 ديناراً.