وقالت وزارة المالية في بيان ان “وزير المالية العراقي هوشيار زيباري طالب من مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الارهاب وعمليات غسيل الاموال دانيال غليزر خلال زيارته للعراق مساعدة وزارة الخزانة الاميركية لتعقب عمليات غسيل الاموال وخروج العملة الصعبة من البلاد الى المصارف الخارجية”.
وأضافت الوزارة ان “الجانبين تباحثا ايضا اهمية تبادل المعلومات حول اليات حصول تنظيم داعش الإرهابي على مصادر التمويل الداخلية والخارجية واهمية تشديد الإجراءات لحرمان التنظيم الارهابي من الافادة من الاموال”.
وغسل الأموال هي إعادة تدوير الأموال الناتجة عن الأعمال غير المشروعة في مجالات وقنوات استثمار شرعية لإخفاء المصدر الحقيقي لهذه الأموال ولتبدو كما لو كانت قد تولدت من مصدر مشروع ومن أمثلة هذه الأعمال غير المشروعة (الأموال الناتجة عن تجارة المخدرات- والرقيق- والدعارة– والأسلحة(
يذكر أن وتيرة الاتهامات تصاعدت بشأن عمليات تهريب العملة التي ألقت بظلالها على أسعار بيع الدولار في الأسواق المحلية وأدت إلى زيادة سعر صرفه قبل اشهر، ففي حين طالب نواب بضرورة أن تبادر الحكومة إلى إيقاف عمليات بيع العملة في مزادات البنك المركزي، أكد آخرون أن العراق يخسر أموالاً كبيرة من جراء تهريبها يومياً إلى خارج الحدود، برغم إشادة العديد من المختصين بالشأن الاقتصادي على ايجابيات المزاد في خفض نسب التضخم والسيطرة على قيمة الدينار العراقي.
المصدر: الموقع الالكتروني لقناة العراقية