نبه خبراء في مجال الجيولوجيا الى ان عدم استثمار المصادر المعدنية المنتشرة في معظم المحافظات لاسيما في المنطقة الغربية يفقد العراق موارد مليارية من الممكن أن تكون بديلاً أو داعماً كبيراً للثروة النفطية.
🔹نبه خبراء في مجال الجيولوجيا الى ان عدم استثمار المصادر المعدنية المنتشرة في معظم المحافظات لاسيما في المنطقة الغربية يفقد العراق موارد مليارية من الممكن أن تكون بديلاً أو داعماً كبيراً للثروة النفطية.
🔹 ويمتلك العراق كميات تبلغ 600 مليون طن من الكبريت الحر، 60 بالمئة منه قابل للاستخراج، حيث لم يتجاوز الانتاج مليون طن سنوياً ولا يوجد تحرك جدي لإعادة تنشيط حقول المشراق واللزاكة في محافظة نينوى.
🔹والعراق يقف بعد المغرب بخزين الفوسفات.. أوهناك عناصر ومصادر طبيعية يملك العراق كميات وفيرة منها وتدخل في صناعات مهمة منها الحديد الرسوبي بكمية 60 مليون طن والذي يستعمل في صناعة السمنت، وكبريتات الصوديوم بكمية 22 مليون طن وتدخل في صناعة الزيوت النباتية والزجاج
🔹كما أن التحريات تشير إلى وجود 8 آلاف مليون طن من حجر الكلس غير مستثمرة في محافظات الأنبار والمثنى والنجف وإقليم كردستان.
🔹ويؤكد مختصون على أهمية وضع ستراتيجية لسياسة الاستثمار المعدني وفتح المجال أمام القطاع الخاص والشركات العالمية للقيام بعمليات التنقيب المعدني بسبب عدم وجود رغبة جدية للحكومة باستثمارها، فضلاً عن أهمية تشريع قوانين مشجعة للاستثمار في المعادن.