شارك المهندس زهير محمدرضا شربة رئيس غرفة تجارة النجف الأشرف في اعمال المنتدى العربي البرتغالي الرابع في لشبونة يومي 3 و 4 تشرين الأول الجاري, والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية بالتعاون مع الاتحاد العام لغرف التجارة الصناعة والزراعة للبلاد العربية، و السفارات العربية في البرتغال، برعاية رئيس الجمهورية البرتغالية.
وقد حضر المنتدى صناع القرار من الدول العربية، والبرتغال وأوروبا، والمؤسسات العربية والأوروبية.
في اليوم الأول للمنتدى تم التطرق لمواضيع : استراتيجيات النمو لتطوير قطاع الأعمال، مزايا الشركات الصغرى والمتوسطة في استقرارها بالدول العربية، وفرص الاستثمار في البرتغال وفي البلدان العربية لتقوية وتعزيز العلاقات الثنائية.
أما اليوم الثاني للمنتدى ) يوم 4 تشرين الاول (، فسيكون مخصصا لشبكة الأعمال التجارية، على شكل اجتماعات ثنائية بين الشركات والمؤسسات العربية والبرتغالية، التي ستنظم وتبرمج من طرف الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية.
فيما سيترأس الجلسة الختامية وزير الخارجية ، ووزير الدولة للصناعة البرتغالي
وستركز مواضيع المنتدى على التعاون العربي البرتغالي في قطاعات الصحة والتنمية والبناء والاستثمار والبنى التحتية.
واستعرض رئيس غرفة تجارة النجف الأشرف خلال كلمته في المنتدى أهم المحطات بين العراق والبرتغال في المجال الاقتصادي ودعا شربة إلى التأسيس لعلاقات جديدة بين القطاع الخاص العراقي والبرتغالي من خلال البحث عن المشتركات.
وأشار شربة إلى ان اللقاءات الثنائية التي تعقد على هامش المنتدى تعد فرصة لكي يعرف بعضنا بعضا حتى نستطيع ان نكون شراكة متوازنة وننتج عملا مع بعض , خاصة ان العراق مقبل على ثورة في عالم البناء والأعمار فالعراق بحاجة الى بنى تحتية والى ثلاثة ملايين وحدة سكنية بحسب الاحصاءات الرسمية.
واضاف شربة : ” ان الشركات العراقية تملك قوة ايدي عاملة كبيرة اذا ما عرفنا ان نفوس العراقيين هي سبع وثلاثين مليون نسمة “.
ويهدف المنتدى الاقتصادي العربي البرتغالي الرابع الى التطرق لمواضيع إستراتيجية تدعم الحوار وتحفيز تعاون العلاقات الثنائية بين القطاع الخاص البرتغالي والهيئات العربية وتشجيع القطاع الصناعي العربي والبرتغالي والترويج للقطاعين الخاصين والرفع من تنافسية الشركات البرتغالية في الأسواق العربية وتحديد فرص الاستثمار.
يذكر ان صادرات السلع البرتغالية الموجهة للدول العربية تضاعفت إلى أربع مرات في غضون 10 سنوات وتمثل الدول العربية ثاني شريك تجاري للبرتغال بعد أوروبا. بعدد سكان يتجاوز 400 مليون نسمة، وتشكل الدول العربية فرصة استثمارية فريدة بالنسبة للشركات البرتغالية، حيث تظهر الخطط الطموحة للتطوير الاقتصادي مدى سرعة وقوة نموها.
متابعة : محمد المؤمن