شارك وفد غرفة تجارة النجف في الملتقى الاقتصادي التجاري بين العراق وايران بحضور رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي والرئيس الايراني الدكتور حسن روحاني وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية الذي عقد في مبنى رئاسة الوزراء، وترأس الوفد السيد اسماعيل الشمرتي نائب رئيس الغرفة والذي ضم عدد من التجار ورجال الاعمال في المحافظة..
واشار رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي خلال كلمته في الملتقى الى المحادثات والتوافقات الايجابية الحاصلة في اجتماع وفدي العراق وايران رفيعي المستوى لتنمية العلاقات الشاملة والتعاون في مختلف المجالات ومنها الاقتصادية والتجارية، مؤكدا عزم العراق على تنمية العلاقات الشاملة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، معلنا في هذا السياق دعم حضور وتعاون الناشطين الاقتصاديين والمستثمرين من البلدين.
من جانبه أكد الرئيس الايراني، حسن روحاني، بان تطوير التعاون الاقتصادي بين التجار والناشطين الاقتصاديين في ايران والعراق يخدم مصلحة الشعبين والمنطقة.
وقال روحاني ان “الشعبين الايراني والعراقي كانا الى جانب بعضهما بعضا على الدوام لايجاد الامن والاستقرار وقد عرضا لشعوب العالم أفضل تجربة خلال الاعوام الاخيرة في هذا السياق”.
ووصف الرئيس الإيراني المحادثات التي اجريت بين الوفدين الايراني والعراقي بانها كانت ايجابية واضاف، ان “توافقات ممتازة قد تم التوصل اليها بين الطرفين يمكنها ان تشكل ارضية جيدة للمزيد من انشطة التجار والناشطين الاقتصاديين في البلدين”.
ونوه الرئيس روحاني الى اتفاق البلدين حول التعريفة الجمركية وإلغاء رسوم تاشيرة الدخول لتسهيل زيارات شعبين البلدين في مجال السياحة والتجارة وقرار انشاء مدن صناعية في المناطق الحدودية”، معلنا “استعداد ايران لتطوير العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية ومنها الطاقة وتوفير الكهرباء والغاز اللازم للعراق وربط سكك الحديد الايرانية مع العراق مما يشكل خطوة كبيرة في مسار تنمية العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين”.
واكد الرئيس روحاني عزم ايران على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع العراق ورفع حجم التبادل من 12 مليار دولار الى 20 مليار دولار، معتبرا تسهيل العلاقات المصرفية وتنفيذ التوافقات في هذا المسار فرصة تاريخية كبرى للحكومتين والشعبين والناشطين الاقتصاديين.
متابعة / حيدر حميد