تشير العملة الناعمة إلى عملة تفتقر إلى الاستقرار ، وتخضع لمعدلات تضخم عالية ، وقد تواجه قابلية تحويل محدودة. لها قبول محدود خارج سوقها المحلي وتحمل مخاطر أعلى في المعاملات الدولية.
🔹العملات الناعمة عرضة للانخفاض السريع في قيمتها ، مما يعيق استقرارها وقبولها في الأسواق العالمية. على العكس من ذلك ، تعتبر العملات الصعبة أكثر استقرارًا ، مما يجعلها مفضلة للمعاملات عبر الحدود وكمخزن للقيمة.
🔸يمكن أن تعيق العملات الناعمة التجارة والاستثمارات الدولية لأنها تخلق حالة من عدم اليقين بسبب تقلب سعر الصرف. يتوخى رجال الأعمال والمستثمرون الحذر عند التعامل مع العملات الناعمة ، مما يؤثر على النمو الاقتصادي والاستثمارات الأجنبية.
🔹من أهم الأمثلة على العملات الصعبة هو الدولار الأمريكي. يعد من أقوى العملات المتداولة في عالمنا الحالي، وأسباب اكتساب قوته تأتي في أن معظم عقود السلع العالمية مقومة بالدولار الأمريكي بالإضافة أن قروض صندوق النقد الدولي معينة بالدولار، وفي الواقع الدولار هو العملة الاحتياطية العالمية.
🔸يُستخدم الدولار الأمريكي في تسوية ٥١٪ من التجارة العالمية وكذلك ٤٥٪ في إصدار السندات الدولية، ويسيطر على ٥٠٪ من هيكل ديون الدول النامية و ٦٠٪ من احتياط الدول من العملات الصعبة.
🔹ويأتي اليورو بعد الدولار من حيث الأهمية والقوة حيث يتم تداول اليورو في ١٨ دولة من أصل ٢٤ دولة في الاتحاد الأوروبي، والبنك المركزي الألماني هو المتحكم باليورو في مقره في فرانكفورت.