تشكل الزراعة جانبا مهما في حياة الشعوب، لما توفره من أمن غذائي ووارد اقتصادي، ولكنها تسير باتجاه عكسي في العراق الذي يعدّ في صدارة الدول العربية من حيث مساحة الأراضي الخصبة ولكنه يتذيل قائمتها في استغلالها.
وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المستغلة في العراق 18 مليون دونم من أصل 32 مليون دونم، حسب تصريحات سابقة لوزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، بعد أن كانت تستغل كلها في عهد النظام السابق.
تشكل الزراعة جانبا مهما في حياة الشعوب، لما توفره من أمن غذائي ووارد اقتصادي، ولكنها تسير باتجاه عكسي في العراق الذي يعدّ في صدارة الدول العربية من حيث مساحة الأراضي الخصبة ولكنه يتذيل قائمتها في استغلالها.
وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المستغلة في العراق 18 مليون دونم من أصل 32 مليون دونم، حسب تصريحات سابقة لوزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، بعد أن كانت تستغل كلها في عهد النظام السابق.
تشكل الزراعة جانبا مهما في حياة الشعوب، لما توفره من أمن غذائي ووارد اقتصادي، ولكنها تسير باتجاه عكسي في العراق الذي يعدّ في صدارة الدول العربية من حيث مساحة الأراضي الخصبة ولكنه يتذيل قائمتها في استغلالها.
وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المستغلة في العراق 18 مليون دونم من أصل 32 مليون دونم، حسب تصريحات سابقة لوزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، بعد أن كانت تستغل كلها في عهد النظام السابق.
إلى أين يتجه الواقع الزراعي؟
يرى السعدون أن استمرار إهمال الحكومة للزراعة وغياب الرؤى المستقبلية الواضحة وعدم وضع الخطط الإستراتيجية للخروج من الأزمة كلها عوامل أصابت الإنتاج المحلي بالشلل، كما زاد تراكم الأخطاء في صعوبة إيجاد الحلول السريعة.
وأعرب للجزيرة نت عن وجود جهات مستفيدة من استمرار الأزمة بسبب انتفاعها ماديا من تزايد الاستيراد، وأشار إلى تورط مسؤولين كبار في الدولة في ذلك.
وعن كيفية الخروج من الأزمة، يدعو السعدون إلى اعتماد السياسات التي طبقها العراق إبان الحصار الاقتصادي نتيجة لما حققته من تطور في هذا المجال، كما أكد ضرورة حل أزمة المياه مع دول الجوار للقضاء على ظاهرة التصحر، ومنح القروض الزراعية الميسرة، وتفعيل دور المصرف الزراعي، وتوزيع الآلات الحديثة والأسمدة والبذور.
وكان الاحتلال الأميركي عندما سيطر على العراق عام 2003 قد عطل السياسات الزراعية في البلد، ولم تسع الحكومات المتتالية لحل هذه الأزمة بشكل جدي يعيد الزراعة إلى نشاطها، وذلك رغم التحذيرات المستمرة لما يشكله استمرار الأزمة من انعكاس خطير قد ينهي الزراعة في البلد إلى الأبد.